أفـــضـــل البشــــــائر..من بوســــــــعادة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أفـــضـــل البشــــــائر..من بوســــــــعادة

هذا المنتدى يهتم بالعلم والتدريس .المعلوماتية.الترفيه.وكل مافيه فائدة
 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصوردخولالمكتـــبة

 

 القضية الفلسطينية و الحلول غير التقليدية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عادل
رئيس حكومة المنتدى
رئيس حكومة المنتدى
عادل


عدد الرسائل : 1828
العمر : 34
الموقع : بوسعادة
تاريخ التسجيل : 21/01/2008

القضية الفلسطينية و الحلول غير التقليدية Empty
مُساهمةموضوع: القضية الفلسطينية و الحلول غير التقليدية   القضية الفلسطينية و الحلول غير التقليدية I_icon_minitimeالأربعاء مارس 05, 2008 8:02 pm

القضية الفلسطينية والحلول غير التقليدية
د.مازن حمدونه

من يتصفح التاريخ ويحلل أحداثه ويتوقف عند حيثياته، وفق كل مفصل من مفاصل الأحداث، يدرك ان عمليات صناعة السلام في الحقبة التاريخية الماضية كانت شبه مستحيلة، نظرا لغياب رؤى حقيقية للسلام، وغياب النوايا، واحتدام الصراع بين رؤيتين، الأولى صهيونية، مقابل رؤية عربية. في إطار إقليمي يبحث عن مصالح ويبنى تكتلاته السياسية لتحقيق مصالحة الإستراتيجية اقتصاديا وسياسيا و.... وكان من الملاحظ على جميع القرارات سواء الدولية أو الإقليمية وحتى اللجان الدولية المنبثقة عن المؤسسة الدولية كانت مسيرة وفق رؤى محددة محكوم عليها بالانكفاء والتعثر والفشل.ويمكننا القول أنها كانت في معظمها تسعى إلى استرضاء طرف على حساب طرف، ومحاولة امتصاص نقمته.

ومما هو مثير للاستغراب حين تجد بعض الدول العربية المعلنة لرفضها الحلول مع إسرائيل، تجد انها تبحث وتنسج علاقاتها المباشرة العلنية وغير العلنية،مع تلك الدولة التي يرفضون مساعي الحلول معها.

ولم تكن إسرائيل جادة في نواياها في صناعة فرص السلام قدر تبديد فرص السلام نتيجة تعنتها في زمن السيطرة والتفوق العسكري على الدول العربية.ولم تكن النوايا الإسرائيلية تتجه للانسحاب من الأراضي الفلسطينية عام 1948 ولا بعودة اللاجئين الفلسطينيين المشردين إبان حرب 1948، وكذلك امتداد الصراع لعام 1967، ولم تترجم عمليا الرغبة الحقيقية في فكر السلام.بل اتجهت إسرائيل لبناء المستوطنات وتكثيفها في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ولم تساهم المساعي الأمريكية في إيجاد حلول حقيقية لصناعة السلام في منطقة الشرق الأوسط.فهي كانت في فترة الثمانينات وما قبل ترفض ولادة دولة فلسطينية على أراضي الضفة والقطاع.أما الرؤية الأمريكية المعاصرة عام 2007-2008 تتطلع لإنتاج ولولادة دولة فلسطينية متواصلة الأركان أمر عسير وغير قابل للتنفيذ في ظل الوضع الراهن وفي ظل الرؤى المتباينة بين تيارات الأمر الواقع.

إسرائيل تسعى من خلال تصدير مفاهيمها الخاصة ان تفتح أفاق التعاون الانفرادي بينها وبين الدول العربية، متجاوزة فكرة صناعة السلام سياسياً، فهي تبحث عن الاندماج الإقليمي اقتصاديا في الوقت الذي تعطل مسارات حقيقية في صناعة السلام وإنهاء ملف الصراع العربي الإسرائيلي.هذه الرؤية المتناقضة تصطدم بالتكامل العربي – الإسرائيلي القائم على الرفض الإرادي للآخر.

في ظل المتغيرات الدولية المحيطة كان لزاما على الجميع البحث عن حلول تتخطى حواجز الزمان، فلا إسرائيل تستطيع تجاوز الواقع باحتواء الآخر تحت رعب الحروب العسكرية، ولا يمتلك العرب حلولاً سحرية لتجاوز الواقع. أحيانا كثيرة ما تفرض علينا سيناريوهات الواقع ليس من باب أنها الحل المثالي ولكن الحل المتاح في ظل غياب سيناريوهات الحلول واختزال مآسي مستقبلية قد تقود المنطقة إلى صراع وظلم ودمار غير معهود.

لقد اثبت وقائع التاريخ ان ولادة الفكرة الصهيونية وتنفيذها على ارض الواقع قد امتدت واصطدمت بوقائع ومتغيرات لن تساعدها في تحقيق رؤيتها النظرية، فوقعت في حصار للفكرة وتناقض واضح في تنفيذها.فلا استطاعت ان تولد دولة صهيونية يهودية خالصة وعرقية وعنصرية، ولا استطاعت ان تكيف نفسها كنموذج مقبول ديمقراطيا.فكان للنموذج الخاص بالهوية الإسرائيلية تأثير على الصراع وكذلك كان للصراع رسم ملامحه على طبيعة تشكيل الهوية الإسرائيلية.

يقول السيد يسين" في كتابه تشريح العقل الإسرائيلي : يمكن ان تنشأ ظروف معينة تؤدي إلى تشويه الوعي الإنساني، بمعنى قيامه على الأوهام والأساطير، لا على الحقائق، ويصبح بالتالي وعياً زائفاً، يؤدي إلى تخبط الإنسان في سلوكه الاجتماعي. ولا يعنى ذلك أن الوعي الزائف يتسلط على فئة معينة من البشر في ظروف تاريخية معينة، بحيث لا يستطيعون منه فكاكا.. فالتاريخ يعلمنا أن كثيرا من صور الوعي الزائف قد اختلفت لتعطى الفرصة للوعي الحقيقي ان يعبر عن ذاته.

أشار أستاذ علم النفس الاجتماعي د. "جورج تامارين" من جامعة تل أبيب عن ملامح الأزمة في مكنون أطلق عليه المشكلة الإسرائيلية " وحدد ملامحها العامة بكونها تتمثل في التناقض الذي يسم الواقع الاجتماعي والروحي في إسرائيل، ويعنى ذلك التعارض بين العقيدة الإسرائيلية التي تدعو إلى اقامه مجتمع ديمقراطي تقدمي متنور تسوده المساواة... وبين القوانين الثيوقراطية والعنصرية والمناخ السائد بثقافة التعصب والعنف.بالإضافة إلى مجموعة الإجراءات الشمولية القهرية والتي تنفذها السلطات الإسرائيلية.

ان هذه المشكلة عبرت عنها في الواقع عن فشل الصهيونية في تحقيق برنامجها المعلن عنه.

الرؤية الصهيونية لمستقبل إسرائيل :

لا يمكن القول ان هناك رؤية واحدة محددة ومشتركة صهيونية لمستقبل إسرائيل. فقد تعددت الرؤى بتعدد المهام والأدوار التي رأى العقل الصهيوني ان على إسرائيل ان تقوم بها. بل وفشل في تسويقها.

إسرائيل تتناقض مع مكوناتها الداخلية :

في الوقت الذي نادت المنظمة الصهيونية لبناء جسم أحادى اللون والديانة وفق المعتقد الصهيوني والعقيدة اليهودية، فرضت وقائع الأحداث فشل النظرية وعدم القدرة على تجاوز الواقع، فواجهت مجتمعا متعدد الطوائف والديانات. وفرضت عليها الظروف قبول الواقع برمته مما دعاها لطرح فكرة الدولة العلمانية ثنائية القوميات، وديمقراطية لتنال رضا العالم والغرب بشكل خاص وكي تضع العالم العربي في تحدٍ خاص مع العالم.فضم الكنيست الإسرائيلي نوابا من العرب الفلسطينيين من طوائف وديانات متعددة ولم تعد قاصرة على اليهودي.فأصبحت الهوية الإسرائيلية غير قاصرة على اليهودي بل امتدت الى الأقليات العربية الأخرى.وفشلت النظرية الصهيونية من الناحية الروحية والمعتقد والسياسة وحتى في الجانب العسكري انكفأت نظريتها بأثر الحروب ولم تستطيع تحقيق طموحها في التوسع والاستيطان إلا في الضفة الغربية وقطاع غزة، سرعان ما أخلت القطاع مؤخرا تحت الأمر الواقع وبشكل أحادي الجانب.

أفاق الحلول غير التقليدية :

الواقع اثبت ان بناء ترسانة ضخمة من الأسلحة غير التقليدية لن يقود إلى حلول تقليدية أو غير تقليدية.. وان الأمور بقيت تراوح مكانها بحروب عسكرية متواصلة وأزمات وضحايا من جميع الأطراف. ولعل الواقع بسيناريوهات الحلول تتعثر من وقت لأخر، وليس من المستغرب ان إسرائيل بادرت كعادتها برفض كل الحلول المطروحة عربيا بما فيها الطرح غير التقليدي الذي قدمه العقيد "معمر القذافي" ونال استحسان وتأييد الزعيم الراحل ياسر عرفات، إلا ان إسرائيل بصلافتها المعهودة رفضت طرح دولة تكاملية ثنائية القومية ببرلمان مشترك وفق التمثيل النسبي للسكان الفلسطينيين واليهود والمسيحيين وعلى ان يتمتع الجميع بحقوق المواطنة الكاملة والتحرك كيفما وأينما شاء المواطن الفلسطيني واليهودي، مع احترام تنفيذ القرارات الدولية القاضية بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم الأصلية. هذا الطرح مازال يمثل رؤية قابلة للنفاذ في ظل تعثر جميع السيناريوهات المطروحة على الساحة الدولية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عادل
رئيس حكومة المنتدى
رئيس حكومة المنتدى
عادل


عدد الرسائل : 1828
العمر : 34
الموقع : بوسعادة
تاريخ التسجيل : 21/01/2008

القضية الفلسطينية و الحلول غير التقليدية Empty
مُساهمةموضوع: رد: القضية الفلسطينية و الحلول غير التقليدية   القضية الفلسطينية و الحلول غير التقليدية I_icon_minitimeالخميس مارس 06, 2008 7:19 pm

هذا هو الحل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed_math
عضو مميز جدا
عضو مميز جدا
ahmed_math


عدد الرسائل : 160
الموقع : بوسعادة حي
تاريخ التسجيل : 04/04/2009

القضية الفلسطينية و الحلول غير التقليدية Empty
مُساهمةموضوع: رد: القضية الفلسطينية و الحلول غير التقليدية   القضية الفلسطينية و الحلول غير التقليدية I_icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2009 6:41 am

بارك الله فيكم وجعلها الله في مزان حسناتكم يا رب اللهم اجعلنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقينا عذاب النار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القضية الفلسطينية و الحلول غير التقليدية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أفـــضـــل البشــــــائر..من بوســــــــعادة :: الاخـــــبـــــار والاحـــــداث-
انتقل الى: