هذه قصة واقعية وقعت لأستاذ الادب العربي عندما اراد تصحيح أوراق التلاميذ فوجد ورقة
فارغة من الاجابة ..وكتب الطالب هذه القصيدة...
أبشير قل لي ما العمل واليأس قد بلغ الأمل :: وفزعت من صوت المراقب إن تنحنح أو سعل
ويجـول بين صفوفنا ويصول صولات البطل :: بشيـر مهـــلاً يا أخــي ما كـل مــسألة تـــحل
فــمن البـلاغة نـافــع ومـن البــلاغـة مــا قتل :: قــد كـنـت أبـلد طــــالـب وأنا وربـي لـم أزل
إذا أتتــك إجــابــتي فيها الســـؤال بدون حــل :: دعها وصحح غيرها والصفر ضعه على عجل
فما كان من الاستاذ الا أن أعطاه العلامة الجيدة لأن الهدف من البلاغة قد وصل