لماذا لا تفهمك أمك؟

يمكن أن تكون أمك في الحياة رفيقة تثقين فيها , أو شوكة تنغص عليك حياتك , أو قاضيا جائرا , أو رئيسا في العمل لا تنتهي مطالبه , أو مستشارة لك ذات ذوق رفيع في الموضة , أو صديقة حكيمة , أو عدوا هدفه أحيانا التأكد من أنك لن تبتسمي بعد اليوم . وربما لهذا السبب لا تتصرفين بشكل صحيح ...فأنت ساخرة , و صامتة , ودائمة الشكوى , وغاضبة . فكيف لشخص أن يكون جزء من حياتك في لحظة ما وغريب عنك في اللحظة التي تليها؟ كيف يُعقل أن المرأة - التي أنجبتك , وأطعمتك , وتولت رعايتك وتنشئتك وقضت معك معظم فترات حياتك أكثر من أي شخص أخر - لا تعرفكِ مطلقا .

ومن الإنصاف أن نقول إن أكثر المواجهات المشحونة بالعواطف هي تلك التي تكون بين الأم وإبنتها . ويعتبر سن المراهقة الوقت الذي تقترن فيه تلك المواجهات بقدر من التحدي أكثر من أي وقت آخر ( أو قولي ليس لها حل !). إن ما ينبغي أن تضعيه في اعتبارك أن كل واحدة منكما لها وظيفة تختلف عن الأخرى . فعليك كبِنتأن تخاطري وتخوضي التجارب وعلى والدتك أن تشرف وتراقب . وبينما تحتاجين للخصوصية في المشاعر , تحتاج الأم إلى أن تشعر بأنها تسيطر على الوضع , ولا يتحقق هذا إلا إذا اطلعت أمك على ما بداخلك من أسرار

لاشك في ان علاقة الام بابنتها علاقة مبنية على النفور من جهة البنت ال ابيهه وعلى غريزة حب معرفة ادق تفاصيل الشؤون الحياتية اليومية للبنت من طرف الوالدة. هذه المعضلة التي غاص في تحليلها كثير من علماء الاجتماع وعلماء النفس وغير ذلك...ان خير طريقة تعالج بها امور شؤون العلافة الاسرية هي التحلي بالحكمة من جهة احيانا وبالصبر احايين كثيرة كما ولا بد من وجود الاب الحنون الحازم القادر على التدخل في الوقت المناسب لضبط الامور وتنبيه افراد الاسرة الى ما يجب وما لا يجب

شكرا على معلوماتك السديدة

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووورة

لا شكر على واجب

صراحة و حقيقة أن الأم هي العمود الفقري للأسرة فبدوامها يدوم ارتباط الأسرة ببعضها البعض , صحيح أن للأب دور هام في الأسرة ولكن غن توفيت الأم فإن الأسرة تتشت كما أنهاهي أفضل صديق للأبناء ذكورا كانوا أو إناثا فهي الصدر المفتوح لكل الأسرار و عادة آخر من يسمع بالسر أو المخطط الذي ينويه الإبن هو الأب ويتم إخباره ليكون القرار الأخير أو الرأي الأخير عنده , أما بالنسبة للبنت وحدها فهناك خصوصيات كثيرة لا يجب أن يعلمها إلا الام فقط رغم اننا نلاحظ أن كل فتاة بأبيها مغرمة .
لذا لا بد أن تكون العلاقة بين الأم و إبنتها علاقة قوية مبنية على الصداقة بالدرجة الأولى و الإحترام المتبادل ( وخاصة من طرف الأم لبعض خصوصيات البنت و التي لا يجب أحيانا أن يعرفها غير البنت أحد ) و الثقة المتبادلة و التفاهم , و أحيانا بعض الأسرار الخاصة بينهما ( أحيانا يجب أن تكون هناك اسرار خاصة بين كل والد و كل إبن فهذا يعمق العلاقة ) و يجب أن تكون لهما أوقات خاتصة تقضينها مع بعضهما خاصة في سن المراهقة , وطبعا و هو أمر مفروغ منه الحب فهو حب غير مشرووووط حب غرائزي فطري .

مشكورررررررررة

هذا واجبنا

اعجبتني طريقة تفكيرك سمارة اما بلنسبة لي فالام هي الصديقة التي لاتخون ولا تفشي سر ابنتها ومهما كانت نصيحتها فهي لصالح ابنتها فربما الصديقة تنصح نصلئح قد تؤدي بك الى التهلكة فلا يوجد من هو احن من الام وافضل ان اصحبها كي انجح و استقر واطمئن في هده الحياة الصعبة التي ستسهل بصحبتها اتمنى للامهات طوال العمر والهناء قولوا أمين

اميننننننننننننننننن