ماحكم الحجاب وماحكم تاركته؟؟؟؟؟
سؤال:ما معنى ترك الحجاب بالكلية الذي يعد من الكبائر؟ لأننى فهمت من البعض هنا أنه يوجد عورات صغرى وعورات كبرى ( أنا أعني الملابس المحتشمة الطويلة وبكم والغير شفافة يعتبر إرضاء لله وحجب العورات الكبرى) وهذا ما أرتديه أنا أما غطاء الشعرهذا لم يأذن لى بإرتدائه
المفتي: حامد بن عبد الله العلي
الإجابة:
التي لا تضع الحجاب على رأسها فهذا من الكبائر ، هذا معنى ترك الحجاب بالكلية ، وأما إن كانت تضع الحجاب على رأسها ، ولكن ربما يظهر منها بعض شعرها أحيانا ، فتتهاون في تغطيته بعض الوقت ، ثم تندم وتغطيه ، فهي في الأصل متحجبة ، ولكن يقع منها التهاون أحيانا فقط فهذا ليس من الكبائر
سؤال:إذا إرتديت الحجاب ثم خلعته هل يكون الذنب أكبر من إذا لم أرتديه أبدا أم سوف يحاسبني الله على عدم إرتداءه فى كل فترة
المفتي: حامد بن عبد الله العلي
الإجابة:
السؤل عن أي الإثمين أكبر : إثم التي لا تتحجب ، أم إثم التي تدع الحجاب بعد لبسه ، فكل ذلك من الكبائر، وكله إثم عظيم لايمكننا أن نقول إن هذا الإثم أكثر من الآخر ذلك علمه عند الله تعالى والله أعلم
__________________
العطر النسائي ماذا يسبب؟؟؟؟
ما حكم تعطر المرأة وتزيينها وخروجها من بيتها إلي مدرستها مباشرة . هل لها أن تفعل هذا الفعل ؟ وما هي الزينة التي تحرم على المرأة المسلمة عند النساء ؟ يعني ما هي الزينة التي لا يجوز إبداؤها للنساء ؟
* خروج المرأة متطيبة إلي السوق محرم ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( إن المرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا يعني زانية )(1) ولما في ذلك من الفتنة .
أما إذا كانت المرأة ستركب في السيارة ولا يظهر ريحها إلا لمن يحل له أن تظهر الريح عنده، وستنزل فورا إلي محل عملها بدون أن يكون هناك رجال حولها ، فهذا لا بأس به ، لأنه ليس في هذا محذور ، فهي في سيارتها كأنها في بيتها ،ولهذا لا يحل لإنسان أن يمكن امرأته أو من له ولاية عليها أن تركب وحدها مع السائق ، لأن هذه خلوة . أما إذا كانت ستمر إلي جانب الرجال فأنه لا يحل لها أن تتطيب .
أما بالنسبة للزينة التي تظهرها للنساء فإن كان ما أعتيد بين النساء من الزينة المباحة فهي حلال . وأما التي لا تحل كما لو كان الثوب خفيفا جدا يصف البشرة أو كان ضيقا جدا يبين مفاتن المرأة ، فأن ذلك لا يجوز لدخوله في قول النبي صلى الله عليه وسلم (صنفان من أهل النار لم أرهما بعد ...وذكر نساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها)(2) .