أفـــضـــل البشــــــائر..من بوســــــــعادة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أفـــضـــل البشــــــائر..من بوســــــــعادة

هذا المنتدى يهتم بالعلم والتدريس .المعلوماتية.الترفيه.وكل مافيه فائدة
 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصوردخولالمكتـــبة

 

 الماركسيون بين اضمحلال الدولة و بناء الدولة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بشارalstare
عضو مميز جدا
عضو مميز جدا



عدد الرسائل : 117
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

الماركسيون بين اضمحلال الدولة و بناء الدولة Empty
مُساهمةموضوع: الماركسيون بين اضمحلال الدولة و بناء الدولة   الماركسيون بين اضمحلال الدولة و بناء الدولة I_icon_minitimeالخميس مارس 27, 2008 9:53 pm

الماركسيون بين اضمحلال الدولة وبناء الدولة

الماركسيون بين اضمحلال الدولة و بناء الدولة 520
[url=mailto://moukaled47@hotmail.com?subject=مركز دراسات وابحاث الماركسية واليسار -الماركسيون بين اضمحلال الدولة وبناء الدولة&body=Comments about your article http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=37997]محمد علي مقلد
[url=mailto://moukaled47@hotmail.com?subject=مركز دراسات وابحاث الماركسية واليسار -الماركسيون بين اضمحلال الدولة وبناء الدولة&body=Comments about your article http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=37997]moukaled47@hotmail.com[/url] [/url]
2005 / 6 / 2
وضعنا ماركس على أول طريق الاستشراف ، لكن ورثته اطمأنوا إلى ما تركه ، على طريقة الرعاة والاقتصاد الريعي . بحثوا عن شجرة مثمرة ولم يزرعوا ، نقبوا في آباره ولم يحفروا بئرا.
اتفق الورثة والمريدون على أن ماركس افتتح قارة معرفية جديدة في علم الاقتصاد ، وبرع في توصيف آليات الاقتصاد الرأسمالي ، ومن هذه القارة فتح كوة استشرافه المجتمع الاشتراكي . كان على الورثة ألا يروا في الرأسمالية اقتصادا وصراعا طبقيا وتوسعا وسيطرة ، الخ . فحسب، بل كان عليهم أن يروا فيها حضارة ، أي علما وثقافة وفنونا وعادات وتقاليد وبنية أسرية وطريقة عيش ، الخ . ولأنهم حجزوا أنفسهم ، فكريا ، في قمقم الاقتصاد الرأسمالي ، جاء من يحكم عليهم السجن في صورة مثلثة بدوا فيها أعداء للأغنياء ( بصفتهم يمثلون الرأسمال ) وللدين وللحرية ، ومن هذه الصورة كان مقتل مشروعهم .
الرأسمالية حضارة . والحضارة لا تعني تفخيما ومدحا . إن هي إلا مرحلة من تاريخ البشرية ، تختلف عن سائر الحضارات في ميلها إلى أن تكون حضارة كونية ، في حين كانت سائر الحضارات السابقة عليها ذات طبيعة محلية ، أيا كان حجم توسعها ومهما بلغ خيال القيمين عليها وتنامت قدرتهم على الفتوحات . وإن كنا نستبعد التفخيم عن تسمية هذه المرحلة الرأسمالية بالحضارة ، فلأنه ينبغي أن نستبعد التقبيح الذي أطلقه ورثة ماركس عليها ، حيث غدت الرأسمالية ومشتقاتها في قاموسهم شتيمة ومذمة .
لا هذا ولا ذاك . الرأسمالية حضارة . وقد سبقها في الزمن نمطان آخران من الحضارة ( ربما ينبغي أن يعاد النظر بالحقبات الخمس ) : الحضارة ( او الحضارات ) الدينية ، التوحيدية وغير التوحيدية ، السماوية وغير السماوية ، وهي كلها ديانات موصولة إلى حبل الصرة الفكرية ذاته ، وفيها انفتح للبشر أفق للسيطرة على الطبيعة بالواسطة ( الله بكل مسمياته والميتافيزيق ) والحضارة ( الحضارات ) ما قبل الدينية التي كان السحرفيها سبيل البشر الوحيد في مواجهة الطبيعة . أما الرأسمالية فقد تسلحت بالعلم . وفي كل الحضارات بنية تحتية وأخرى فوقية ، وهو ما قاله ماركس ، أما الماركسيون فقد ركزوا اهتمامهم على ما اهتم به ماركس وأهملوا ما أهمله : البنية الفوقية وتجسيداتها في الفكر وفي السياسة.
ولأنهم أهملوا ذلك كان من الطبيعي ألا يستكملوا ماركس ، وأن يناموا على حرير استشرافه السليم ، واستعاروا من اكتشافاته الاقتصادية مفاهيم فكرية وسياسية ، فأخطأوا في استخدام منهجه ، حين نقلوا نقلا ميكانيكيا مصطلحات ومفاهيم من حقل الاقتصاد إلى حقلي الفكر والسياسة ، فوضعوا أنفسهم في مواجهات خاطئة مع الدين ومع الحرية .
اضمحلال الدولة هو المفهوم الأساس الذي بنى عليه الشيوعيون أخطاءهم اللاحقة . لقد اعتقد ماركس أن الحرية التي تحدث عنها هيغل هي الحرية الممكنة في الحضارة الرأسمالية ، أي حرية رأس المال ، حرية الفلاح أن يعمل أولا يعمل في أرض الإقطاعي ، الخ . أما الحرية الحقيقية فلن يبلغها البشر إلا في المجتمع الاشتراكي . وردا على هيغل القائل بأن الدولة (الرأسمالية ) هي التي تجسد الحرية ، قال ماركس إن البشرية لن تعرف الحرية طالما الدولة موجودة ، ومنه انطلق في استشرافه ليقول إن التاريخ الحقيقي للبشرية يبدأ بالاشتراكية وأن ما قبل الاشتراكية هو مما قبل التاريخ .
قد يكون القضاء على الدولة أمرا سياسيا ، لكن الدولة ، الرأسمالية أو غيرها ، جزء من حضارة . الماركسيون عموما والشيوعيون على وجه الخصوص استعجلوا قوانين التاريخ وانفوا من المشاركة في بناء الحضارة الرأسمالية لأنهم حسبوها مما قبل التاريخ ، واستحثوا الخطى للقضاء على الدولة الرأسمالية ، ثم استدركوا ، بعد انهيار التجربة ، أن سياسة النيب اللينينية لم تكن تجسد إلا هذا التحدي : تحدي أن يقود الشيوعيون بناء دولة رأسمالية أو أن يشاركوا في بنائها ، إسهاما منهم في تحضير التاريخ للانفتاح على حضارة جديدة كان ماركس قد استشرف معالمها وسماها الاشتراكية
في الوضع الملموس داخل بلدان العالم الثالث ، ونحن منه ، بات واضحا أن الخيار أمام الشعوب اليوم لم يعد خيارا بين التخلف والاشتراكية ، أو بين الرأسمالية والاشتراكية ، بل هو بين بناء الدولة الحديثة ، دولة الحريات والديمقراطية ، بالمعنى الرأسمالي للكلمة ، وبين الحروب الأهلية ، أي أن بناء الدولة الأمة وصياغة وحدة وطنية هو السبيل الوحيد لمواجهة التحديات الخارجية التي تفرضها علينا آليات التوسع الرأسمالي . دليلنا على ذلك أن الدول التي نالت استقلالها في منتصف القرن الماضي مهددة اليوم بالعودة ، على صعيد الدولة والمؤسسات السياسية ، إلى مرحلة ما قبل الحضارة الرأسمالية ، إي إلى تفتيت الدول القائمة والرجوع بها إلى مرحلة الدولة العشيرة أوالدولة القبيلة .
كل ذلك ليس من قبيل الاعتراض على الاستشراف الماركسي ، بل من قبيل تأكيده . ذلك أن البشرية لم تكن بحاجة إلى مثل هذا الاستشراف حاجتها اليوم إليه .





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مفيد
Admin
Admin
مفيد


عدد الرسائل : 616
العمر : 103
الموقع : الجزائر
تاريخ التسجيل : 25/12/2007

الماركسيون بين اضمحلال الدولة و بناء الدولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الماركسيون بين اضمحلال الدولة و بناء الدولة   الماركسيون بين اضمحلال الدولة و بناء الدولة I_icon_minitimeالخميس مارس 27, 2008 10:28 pm

اليس لك مواضيع الا عن الماركسية .......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yahooo-sm.ahlamontada.com
مفيد
Admin
Admin
مفيد


عدد الرسائل : 616
العمر : 103
الموقع : الجزائر
تاريخ التسجيل : 25/12/2007

الماركسيون بين اضمحلال الدولة و بناء الدولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الماركسيون بين اضمحلال الدولة و بناء الدولة   الماركسيون بين اضمحلال الدولة و بناء الدولة I_icon_minitimeالخميس مارس 27, 2008 10:29 pm

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yahooo-sm.ahlamontada.com
 
الماركسيون بين اضمحلال الدولة و بناء الدولة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أفـــضـــل البشــــــائر..من بوســــــــعادة :: منتدى الحرية والنقاش :: التقارب بالنقاش الجاد بين أصحاب الاديان-
انتقل الى: