في حادثة غريبــة ... أفادت بعض الأنبـــــاء أن فريقــا .. من جراحيــن جزائريين , متخرجـــون من معهد الرأس العالى للجراحات المستعصية التابعة لفرقــة طويل الذراع المشهود له أبو نزار .. تجري آخر الترتيبــات للسفـــر على عجلة من مزنجــرة , باتجــاه المحروســـة مصر . قصــد الإسراع في العملية الجراحيــة قبل أسشراء الــداء لكامــل الهياكل الحيوية . وبالتالي
بروز بؤر من الــوباء الزاحف في محيط أســر الموبوء.
وتقول الأنبـــاء المتواترة من هنـــاك أن القضيــة تتطلب فصلا لتوأمين تلاصقا صدفـــة قبيل سن الهرم ’ مما جعلهما التلاصق
جينيا قد أتحدا وذابا في بعضهما حتى صـــارا كيانا واحــدا لا تمايز بينهما ... وهو ما يحعل مهمة الجراحين الجزائريين مستحيلـــة
إلا أن تجارب معهد طويل الذراع أبو نزار .. وخبرة طاقمـــه في فصل الأعضـــاء وتعديل الأنــواء .. إلى جانب طول الممارسة
في المجاري الحمــراء والسفك والهتك والعمل في الغرف المظلمة . وعدم الإنزعاج من الدماء الجاريــة .. كلها تعطى بصيصا من
الأمل في نجاح هذا الفريق المتمرس
ويقول بعض العارفين هنا وهنـــاك أن الطاقم يحمل معه خبرة فصل مماثلــة قد جرت بالجزائر وتم بموحبها فصل عدة هياكل بشريــة كانت متلاصقة في جسم واحد .. ونجح فريق طويل الذراع نفســه في قصلها عن ذالك الجسم دون حصول مكروه
بل أحتفظ الفريق بالجسم الذي لم يعد غريبا وهو محل تبادل وانتفاع عند حماعة المعهد.
والسؤال الذي سننتظر إجابة عنه بعد عودة الفريق إلى الديــار : هل سينجحون كذلك هذه المرة ويفصلون التوأمين عن بعضهما
الفتـــى المسن مبارك عن كرسيه بمستثفى قصر العين